صورة | هذه التغريدة رفعت أسعار النفط أمس


تعرض تجار النفط لهزة عنيفة مؤقتة أمس بعدما بث الجيش الإسرائيلي تغريدة على موقع تويتر أشارت للوهلة الأولى إلى قيام إسرائيل لتوها بضرب مطارات سورية.

وقفزت أسعار النفط دولارا مع انتشار الحديث في الأسواق التي كثيرا ما تستجيب بشكل سريع لشائعات متعلقة بأحداث جيوسياسية وحيث يتجه المتعاملون بشكل متزايد إلى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي سعيا للحصول على تحذيرات مسبقة من زيادة المخاطر التي قد تؤثر على الإمدادات من اضطرابات الربيع العربي إلى أزمة إيران النووية.

والتغريدة التي نشرت على تويتر كانت صحيحة لكنها لا تتعلق بأنباء جديدة وإنما كانت تشير إلى هجمات حدثت منذ 40 عاما في سلسلة عن حرب أكتوبر تشرين الأول عام 1973 يبثها الجيش الإسرائيلي في ذكرى الحرب.

ورغم أن المتعاملين أدركوا سريعا الطبيعة التاريخية لما تم بثه على تويتر إلا أن أسعار النفط احتفظت بمكاسبها مدعومة بآمال في التوصل إلى حل لمعضلة الميزانية وسقف الدين في الولايات المتحدة إضافة إلى مخاوف في وقت سابق حول الاستقرار السياسي في ليبيا. وارتفعت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت لأقرب استحقاق شهري من 110.40 دولار للبرميل قبيل نشر التغريدة على تويتر إلى 111.50 دولار بعد نشرها.